تفاصيل بداية الشركة وتغيير رؤية الشركة بعد دخول إيلون ماسك.
بدأت الشركة عام 2003 م على أيدي المهندس الكهربائي مارتن ومهندس الحاسوب مارك، وكانت فكرتهم في البداية صناعة سيارات بمستوى تقني واحترافي، يليق بالتطور التقني الحاصل في باقي المجالات.
بعد أقل من عام جمعت الشركة أول استثمار لها، وكان أحد المستثمرين المهتمين بالموضوع هو إيلون ماسك، حصة ماسك في الشركة كانت الأكبر بعد الاستثمار وأصبح هو المسؤول الأول ورئيس مجلس إدارة الشركة، اهتمام ماسك بالطاقة المتجددة وضع رؤية أعظم للشركة وتوجهها.

يقول ماسك “إن لم تكن الطاقة متجددة، فسوف تنفذ يوما ما وتعود الحضارة البشرية إلى العصور المظلمة. هذه هي الفلسفة التي يؤمن بها دائما، و يؤكد ماسك في مقابلاته أن الهدف طويل المدى لتيسلا هو صناعة سيارات كهربائية بأسعار معقولة في السوق لنشرها.
اهتمام ماسك بالطاقة المتجددة ليست لمجرد الحفاظ على البيئة أو لتقليل التلوث فقط، لكنه متأكد من أن الطاقة الغير المتجددة (مثل النفط) ستنتهي حتما، ويجب أن نفكر في البدائل بشكل سريع، استغل ماسك التطور التقني العالمي لتحقيق هذا الهدف عبر شركة تيسلا بكل ما لديه من خبرة وقوة.
إذا دخلت الآن على صفحة شركة تيسلا tesla.com ستجد أن أكبر جملة في الصفحة هي “مهمة تيسلا هي تسريع انتقال العالم إلى الطاقة المستدامة”.
ما المقصود بهذه الفلسفة للشركة؟! وبأي اتجاه تذهب ؟! سوف نقوم باستعراض 3 مفاهيم :
- الشركة سوف تقوم بثورة في قطاع النقل، لأنها تستخدم أحدث التقنيات لتسريع التحول إلى الطاقة النظيفة
- القيادة العالمية و خصوصا في مجال تصنيع السيارات الكهربائية.
- الطاقة المستدامة حيث تركز تيسلا اليوم على انتقال السيارات من البنزين إلى الكهرباء
لكن هذا الشيء هو مجرد مرحلة في طموح الشركة، لو قمت بالدخول الى منتجات الشركة ضمن موقعها، سوف تجد منتجات أُخرى غير السيارات تساهم في التحول للطاقة المتجددة مثل ألواح الطاقة الشمسية للبيوت.
الخلاصة، أي شركة عظيمة اليوم و بدون أدنى شك سوف تجد خلفها فلسفة عظيمة، يؤمن بها مؤسسي و قياديي الشركة من البداية، ويقومون بإدارة الشركة وفقاً لها.