آلام الساق، أعراضها، وطرق علاجها ملخص.jpg

آلام الساق، أعراضها، وطرق علاجها

بقلم ساحة علم

قد يعاني الكثيرون من هذه المشكلة ويبحثون عن الإجابة. أحياناً عندما تمارس الرياضة تشعر بآلام في الساق، في هذا الثريد سنتحدّث عن هذه الآلام وأعراضها وطرق علاجها.

هي ألم في الجزء الأمامي من الساق، حيث ينتج عن التهاب العضلات والأوتار والأنسجة العظمية حول قصبة الساق، وتعد مشكلة شائعة بين الرياضين، ولاعبي الجمباز والعسكريين، ومع ذلك هناك أشياء يمكن القيام بها للشفاء منها ومنعها من التفاقم.

ألم قصبة الساق “إلى الألم الذي يمتد بطول عظم الظُّنْبوب، وهي العظمة الكبيرة الموجودة في مقدمة الساق، وعادة يحدث ألم قصبة الساق المعروف طبياً باسم “متلازمة الإجهاد القصبي” وتُصيب أنسجة العضلات، والأوتار، والعظام.

ويحدث هذا الألم علمياً بسبب قيام كريات الدم البيضاء في إنتاج مواد كيماوية تتسبب بآلام العضلات بعد ممارسة الرياضة. وبذلك تكون هي المسؤولة الأولى عن حدوث هذا الألم.

ومن أسباب ألم قصبة الساق زيادة الحمل على عضلات الساق، أو الأوتار ،أو عظم الساق، والإفراط في استخدام الساقين في الأنشطة والتدريبات، وغالباً ماتحدث بعد التغيرات المفاجئة في النشاط البدني.

أشهر الأنشطة الرياضية التي تسبب ألم الساق:

 1- الجري، خاصة على التلال. 

٢- زيادة أيام التدريب. 

٣- زيادة كثافة التدريب أو الذهاب لمسافة أطول.

 ٤- ممارسة التمارين التي لها توقفات وبداية متكررة ( مثل كرة السلة، أو التدريب العسكري).

عوامل الخطورة:

 ١- الأقدام المسطحة أو تقوس القدم.

 ٢- ممارسة التمرين على الأسطح الصلبة (مثل: الجري في الشارع، لعب كرة السلة، أو التنس في ملعب صعب).

 ٣- عدم ارتداء الحذاء المناسب، أو ارتداء أحذية تالفة.

الأعراض:

 ١-ألم في إحدى أو كلا الساقين. 

٢-ألم حاد أو خفيف في مقدمة الساق.

 ٣- ألم عند الضغط على الساق. 

٤- تورم خفيف في المنطقة. 

٥-ألم يزداد سواءً أثناء التمرين أو بعده. 

٦-الألم الذي يتحسن مع الراحة.

٧-أما عند الإصابة بألم الساق الشديد فقد يتم ملاحظة الألم حتى دون القيام بالمشي.

التشخيص: مناقشة الأعراض والتاريخ الطبي، وفحص الجزء السفلي من الساقين. في بعض الأحيان قد توجد مشاكل أخرى يمكن أن يكون لها تأثير في الشفاء. كما قد يطلب الطبيب إجراء أشعة إضافية لاستبعاد مشاكل قصبة الساق الأخرى.

العلاج:

 ١- الراحة وتقليل النشاط.

 ٢- تقليل الألم والتورم.

 ٣- العلاج الجراحي: قلة من الناس بحاجة إلى جراحة لقصبة الساق، حيث يتم إجراء الجراحة في الحالات شديدة الخطورة، والتي لاتستجيب للعلاج.

 ٤- تدليك العضلات بالكريمات المفيدة لذلك.

 ٥- البدء بنشاط بصورة تدريجية.

تدرّب على رياضات تتضمّن صدمات أقل لعظم الساق، مثل السباحة، أو المشي، أو ركوب الدراجات، وتذكر أن تبدأ في ممارسة الأنشطة الجديدة ببطء، ثم قم بزيادة مدة ممارستها وشدتها تدريجياً.

الوقاية:

 ١- ارتداء حذاء رياضي مناسب.

 ٢-إضافة الرياضات الأقل تأثيرات (السباحة أو ركوب الدراجات) لمنح الساقين استراحة.

 ٣-البدء ببطء وزيادة مستوى النشاط وشدته بمرور الوقت، مع تجنب الزيادات المفاجئة في النشاط.

 ٤- القيام بتمارين التحمية صلبة أثناء الجري.

وصلنا لنهاية الحديث، وأتمنى أن أكون قد وفقت باختيار الموضوع.

Unable to load Tweets

أخر الإصدارات