كثير من الناس عندما تسمع عن “الذكاء العاطفي” يحضر إلى ذهنها ربما أجواء الحب والرومانسية بين الشريكين.
لكن الحقيقة، “الذكاء العاطفي” هو القدرة على فهم عواطفك أنت، وعواطف من حولك، وإدارتها بشكل فعال.
أصحاب الذكاء العاطفي المرتفع (EI) يتسمون بعشر خصال، كما ذكرها كتاب “أبحاث الذكاء”:
1- ليسوا كاملين:
يدركون تماما أن الكمال غير موجود، وأن الكمال ربما يكون عائق لإنجاز المهام وتحقيق الأهداف، وإذا أخطؤوا، يقومون بالتعديلات اللازمة ويتعلمون من ذلك الخطأ.
2- يعرفون كيف يوازنون بين العمل والتسلية:
لا يتبنون مفهوم العمل على مدار الساعة، بل يحرصون على الاستمتاع في حياتهم، ويعرفون متى وأين وكيف ينفصلون عن العالم.
3- يقبلون التغيير:
بدلاً من الخوف منه، الأذكياء عاطفيا يدركون أن التغيير هو أمر لابد منه في الحياة؛ لهذا يتكيفون معه بخططهم البديلة.
4- التركيز:
ذوي الذكاء العاطفي المرتفع، يعطون جل اهتمامهم للمهمة التي بين أيديهم فلا يشتت المحيط انتباههم.
5- متعاطفون:
قادرون على التواصل مع الآخرين مشاعريا، وإظهار الرحمة، وتقديم المساعدة.
6- يعرفون نقاط قوتهم وضعفهم:
فالذكي عاطفيا يعرف ما يجيده وما لا يجيده، ويعرف تماما كيف يستفيد من نقاط قوته وضعفه من خلال العمل مع الشخص المناسب وفي الوضع المناسب.
7- لديهم دوافع ذاتية:
فإذا كنت ذلك الطفل الطموح المثابر على سبيل المثال، وكنت تملك دوافع ذاتية لتحقيق الهدف وليس من أجل نيل مكافأة في النهاية، فهذه علامة فارقة بين الأشخاص العاديين والأذكياء عاطفيا.
8- لا يفكرون في الماضي:
ليس لديهم وقت في استحضاره ولا يحملون ضغينة تجاهه، فسلامهم النفسي مطلب وهدف.
9- يركزون على الجانب الإيجابي:
لهذا يحبون قضاء أوقاتهم مع الإيجابيين الآخرين، وليس مع الشاكيين والمتذمرين.
10- يرسمون الحدود:
قد يظن الناس أن الذكي عاطفيا شخص سهل استغلاله بسبب لطفه وذوقه، ولكنه في الواقع شخص قادر على وضع الحدود وقول ( لا ) للآخرين، فلا يورط نفسه بالتزامات فوق طاقته ووسعه.
