أعظم رجال الإسلام ملخص

أعظم رجال الإسلام “الأساطير الحقيقية”

بقلم TAKTO

يا بني أريدك أن تكون كسوبر مان.

يا أخي حلم حياتي أن أكون قويّاً كهالك.

أريدك عندما تكبر أن تكون أيرون مان. 

وإلخ إلخ.

بعض الجمل التي قد نسمعها من بعض الأباء أو الأخوة لأطفالهم وإخوانهم. 

أن يتخذ ابنه، أو أخيه الصغير، قدوة وهمية فارغة.

وقد نسوا تماماً أن الأساطير هم أجدادنا.

انظر إلى التاريخ واقرأ، وعندئذ تعرف أن:

– أعظم قائد عسكري في التاريخ خالد بن الوليد ،حطّم إمبراطوريتي الروم والفرس في خمس سنوات، وفي معركة مُؤتة فقط تكسّر في يده ثمانية سيوف.

-وفي معركة اليرموك، هناك صحابي آخر اسمُهُ “ضِرار ابن الأزور”، كان  الروم يسمونَه “الشيطان عاري الصدر”، لأنه قبل المعركة قتل عشرين قائداً لهم، خلال مبارزةٍ (واحداً بعد الآخر) وحطّم معنوياتهم، رضي الله عنه.

-كذلك القعقاع بن عمرو التميمي رضي الله عنه، كان أصلاً عندما يَقف في مقدمة الجيش فقط، يعني تبدأ فائزاً بنتيجة واحد لصفر في اللقاء، لأنه كما قال عنه أبو بكر الصدّيق رضي الله عنهما: لا يُهزَم جيش فيه القعقاع، وحش حقيقي.

-ويوسف بن تاشفين، أغضبوه فصعد إلى الأندلس، وهو في عمر ثلاثة وثمانين عاماً، وانتصر على الصّليبييــن انتصاراً ساحقاً، أخّر سقوط الأندلس أربعة قرون، ثم عاد للصّحراء ليُكمِل حياته.

-والقائد موسى بن نصير، كان أعرجاً عندما فتح شمال إفريقيا والأندلس.

وطارق بن زياد الشاب الصغير في مقتبل العمر.

– ومحمد الفاتِح مشّا لهُم السفن براً ولم تصدّق أعينُهُم هذا، حتى وجدوه في شوارِعِهِم قد فتح القسطنطينية الّتي لا يُمكن فتحها.

– وهارون الرشيد كان يحج عاماً ويغزو عاماً.

– وعمر بن عبد العزيز في دولة الأمويين، كان يحكم من الصين والهند إلى الأندلس، ونشر فيهم العدل جميعاً، حتى قال: انثروا القمح في رؤوس الجبال للطيور كذلك.

– والمنصور بن أبي عامر، لم يترُك أيّ أسير مسلم في سجن أيّ كافر، بل حرّر الجميع، وأعزّ الله به المسلمين، وخاضَ أربعة وخمسين معركة، لم ينهزم في أي واحدة منها قط.

وأَلب أرسلان رحمه الله، جمع له بابا الفاتيكان جيشاً من كل أوروبا، قِوامُه مائتي ألف جندي للقيام بالحملة الصليبية الثانية، فالتقى بجيش السلاجقة المسلمين، الذي قوامه عشرون ألفاً فقط، ففازوا عليهم فوزاً ساحقاً، حتّى أنهم أسَروا الإمبراطور الروماني لأول مرة في التاريخ.

ومحمود الغَزنَوي رحمه الله، فتحَ الهند ووجد فيها صنماً عظيماً، يأتيه الناس من كلّ مكان (مكانتُهُ مثل الكعبة عندنا)، وكان عدد من يقومون بخدمته وسندته (خمسون ألف شخص)، فانتصر عليهم جميعاً، وأغروه بكل مال الدنيا حتى لا يهدِم الصَّنَم العجيب.

فتفكّر قليلاً، ثم قال: “إذا ناداني الله يوم القيامة أُحبُّ أن يناديني أين محموداً هادِم الصّنَم وليس أين محموداً تارك الصَّنَم مُقابل المال”

– ولما وصل الفاتِح عُقبة بن نافع رحمه الله، بـخَيلِه إلى المحيط الأطلسي، حتى غاصت قوائمه بالماء نادى بصوت عالٍ قائلاً: (اللهم أشهد أني قد بلغتُ المجهود، ولولا هذا البحر لمضيت أًقاتل مَنْ كفَــرَ بك حتى لا يُعبَد أحدٌ غيرك) والتفت عائداً.

هؤلاء هم أبطالنا الحقيقيون. علّموهم لأطفالكم، فلسنا كمَن لا تاريخ لهم، كما يُحاولون إيهامنا حتى يحطّمونا ثم يستعبدونا، فمن لا تاريخ له لا مستقبل له.

Unable to load Tweets

أخر الإصدارات