قضية الـPizzagate ملخص

قضية الـPizzagate

قضية (البيتزا جيت – Pizzagate) عادت من جديد إلى الساحة بصورة أخطر، وهي قضية تقول بأنه يوجد نخبة عالمية من سياسيين معروفين ونجوم هوليوود ومشاهير، متورطين باختطاف الأطفال واستهدافهم لأمور جنسية وأمور غريبة أخرى، كاستخراج حمض نادر منهم. 

هذه القصة مهمة جدا لأنها توضح لك لماذا هناك مشاهير كثر تتم مهاجمتهم حاليا، ولماذا هناك مشاهير يتعاطف معهم الناس حاليا، ولماذا مؤيدين ترامب يستخدمون نظريات المؤامرة بكثرة. تساؤلات كثيرة أغلبنا يسألها وهو مستغرب، ولكن اليوم ستتوضح لك كل هذه الأسئلة.

من زمن طويل كان الناس دائما يتساءلون عن شيء خطير، والسؤال هو لماذا يوجد عدد عظيم من الأطفال يختفي سنويا؟

بعض التقديرات تقول أنه في أمريكا يختفي سنويا أكثر من أربعمئة وستين ألف طفل! والنسبة هذه ليست فقط في أمريكا، فبريطانيا مثلا حسب بعض التقديرات، يختفي فيها مئة وثلاثين ألف طفل سنويا!

اللغز المخيف هذا باختفاء الأطفال، بدأ يظهر جانبه الغير متوقع خلال الانتخابات الأمريكية في عام ألفين وستة عشر، بين ترامب وهيلاري كيلنتون.

ما حدث هو أنه تم اختراق ايميل مدير حملة هيلاري، والذي كان بنفس الوقت مستشارا للرئيس “أوباما” وقتها، والصدمة أنهم حصلوا على رسائل مشفرة تصله فيها استهداف للأطفال!

من تكفل بنشر تسريبات الرسائل المشفرة هي منظمة “ويكيليكس” تنشر تقارير وسائل الإعلام الخاصة والسرية،

وتدعمها مؤسسات وشبكات معروفة بالتشفير والعمل بسرية وهي الموجودة بالصورة الثالثة:

الرسائل التي حصلوا عليها وتصل لمدير حملة هيلاري السيد “جون بوديستا” غريبة جدًا.

إحدي الرسائل المشهورة كانت من شقيقه “توني” وكان يقول لأخوه:

“هل تريد بيتزا لمدة ساعة؟”

لنفترض أنك تريد تناول البيتزا لمدة ساعة؛ هل هذا شيء سيشاركه أشخاص مهمون من النخبة في العالم عبر البريد الإلكتروني؟

يمكنك أن تحصل على مساج لمدة ساعة، أو أن تحصل على خدمة لمدة ساعة، لكن ليس من المنطقي أن تحصل على طعام لمدة ساعة.

يمكن أن تكون الرسالة غلط؟ ولكن!

هذه رسالة تقول أن أوباما دفع خمسة وستين ألف ليسافر ٱلى “البيتزا”. كلمة بيتزا تكررت أكثر من مرة في الإيميل، وهنا متكررة ومعها اسم الرئيس الأمريكي!؟

وهنا رسالة:”حفلة بيتزا لهيلاري” 

كان المجتمعين بالرسالة هم مجلس الوزراء المنتمي للحزب الديمقراطي بعهد أوباما، أي باختصار رسالة تورط النخبة كاملة، والغريب أنهم كتبوا تكلفة كل بيتزا من أربعمئة دولار إلى سبعمئة دولار.

أي بيتزا ستكلف كل هذا؟ وأساسا كيف رحلة أوباما تكلف خمسة وستين ألف؟

لو تلاحظون سابقًا برسالة أوباما تم ذكر كلمة “هوت دوق”، ولكن لماذا؟

اقرأ هذه الرسالة أولا من رجل أعمال اسمه “هربرت ساندلر” يشتكي لجون بوديستا بأنه وصلته “جبنة” بدل “المعكرونة” و “الصلصات”

“هل تعتقد أنني أفضل لعب الدومينو مع الجبنة أكثر من المعكرونة؟”

تابع معي كي تفهم.

هذا يجعلنا نستنتج أن هذه الكلمات بالأصل مشفرة لأنواع أطفال أو غيرها من أمور البيدوفيليا.

والذي يجعلنا نربط أنهم أطفال، هو أنه في عام ألفين وسبعة عشر، تم القبض على المئات، واكتشفت مواقع بيدوفيلية تضم أكثر من سبعين ألف كانوا يستخدمون كلمة “بيتزا” للتشفير عن كلمة “طفل”! وهذه الرسائل التي بإيميل بوديستا كلها من قبل ألفين وستة عشر.

ورغم التشفيرات إلا أنه كان هناك رسالة صريحة عن وجود أطفال تصطحبهم النخبة.

نص الرسالة كان يدعو بوديستا وأشخاص إلى مزرعة، وسوف يسخنون المسبح ويأخذون معهم ثلاثة، أسماؤهم روبي وإيمرسون ومايف. وتلاحظ وضع قوسين بعد أسمائهم(إحدى عشر وتسعة، وقرب سبعة) وهذا يعني أعمارهم! الرسالة هذه كانت محذوفة وقاموا باسترجاعها.

وهناك صدفة غريبة، أنه قبل اختراق إيميل جون بوديستا، كان دائما يتوجه لمطعم بيتزا اسمه “كوميت”

وبعد قضية الاختراق، الناس عادت لوثيقة للـFBI أظهرت رموزا يستخدمها المتحرشين بالأطفال للتعبير عن النوع المُفضل لهم من الأطفال، والغريب أن أحد الرموز كانت شبيهة جدا لرمز مطعم “كوميت”!

الأغرب أن مالك هذا المطعم الذي اسمه “جيمس أليفانتيس” استطاع الناس أن يحصلوا على حسابه بالانستقرام، وكان الحساب دون مبالغة كله صور إيحاءات لأمور جنسية، والباقي صور أطفال!

شيء عجيب، كل هذه الترابطات متمحورة حول البيدوفيليا.

الشيء الذي يدفعك للاستغراب أكثر، أنه سبق وتم استضافة “جيمس أليفانتيس” والمذيعة لم تسأله عن أي شيء يتعلق بصور الانستقرام التي ظهرت فيها الإيحاءات البيدوفيلية، وكأن الإعلام يغطي على القضية.

والمشكلة في هذه القضية، أن الشرطة لم تقم بأي تحقيق عام، ونظرت للموضوع على أنه مجرد نظرية مؤامرة.

وفكرة أن يكون الإعلام مسير من شخص واحد ممكنة لأنه لا يوجد هناك غير ستة شركات فقط:

-فياكوم

-ديزني

-تايم وارنر

-كومكاست

-نيوز كورب

-سوني

إذا تحكمت أجندة واحدة بهم، فهم يتحكمون بالإعلام كله الذي نراه في القنوات، لأنهم يملكون حقوق تسعين بالمئة من شركات الإعلام (أخبار/أغاني/أفلام/كرتون)

وصلنا للشيء المخيف وهو هذه الرسالة:

“سوف أضحي بدجاجة لأجل مولوك”

وفق الكتاب المقدس، مولوك إله وثني كنعاني ذو نزعة شريرة، كان لا يرضيه إلا قرابين البشر وخصوصا الأطفال، فيتم حرق الأطفال وذبحهم وتقديمهم له كقربان، ولم يذكر تاريخيا تقديم أي حيوانات له، وبالرسالة مكتوب دجاجة و الواضح أنها مشفرة.

المعروف تاريخيًا أن مولوخ كان على نفس أوصاف الشيطان؛ شكل يعلوه قرنين، وحتى عندما عرضوه في روما كان بنفس الشكل. لماذا توجد رسالة لهذا الوثن الإجرامي الشيطاني في ايميل أحد أهم السياسيين؟!

هذا يفتح باب الشك إذا كانت هذه النخبة تمارس طقوسا شيطانية أم لا.

غير هذا كان هناك الكثير من الكلمات المشفرة المستخدمة في ايميل جون بوديستا، والناس حاولوا أن يفكوا شيفراتها بهذا الشكل:

مارينا أبراموفيتش هي فنانة أداء تقوم بفنون تشكيلية لم يسبق أن قام أحد بها مثلها، وتعتبر الأولى في هذا المجال.

مارينا تشكل أحيانا فنا عن طقوس شيطانية، تضحيات بشرية، إيحاءات بيدوفيلية، أكل لحوم البشر.

والغريب هو الترويج لها في هوليوود وكأن هناك محاولة من النخبة لإظهار هذه الأفكار ولكن على صورة فن.

من بين أحد الرسائل التي كانت في الإيميل، هي رسالة من مارينا أبراموفيتش بعام ألفين وخمسة عشر، تقول فيها لشقيق جون بوديستا “توني”:

“أتطلع إلى القيام بعشاء للطبخ الروحي في منزلي، هل تعتقد أنك ستأتي؟ وأعلمني إذا كان أخوك سينضم”

بأحد عروض أداء مارينا، دخلت لمكان وبدأت تكتب على الجدار بدم الخنزير وبالخط العريض “الطبخ الروحي” وبعدها صارت تكتب وصفات لهذا الطبخ، أحد الوصفات:

“امزج حليب الثدي الطازج مع السائل المنوي الطازج واشربه”

هذا يجعلنا نعتقد أن فنون مارينا الغريبة هي بالأساس ممكن طقوس حقيقية تقوم بها النخبة:

والذي يجعلك فعلا تحتار، هي صورة انتشرت قبل فضيحة الايميل لاجتماع مارينا مع أحد الأسماء الكبيرة “ليدي جاجا”

وأمامهم كعكة على شكل جثة بشرية وكأنه حفل عشاء.

والغريب أن هذا الحفل كان مدعو فيه “توني بوديستا”

ومن نفس الحفل صورة أخرى لليدي جاجا وأمامها شخص عار، ولكن في نفس الوقت هناك صورة لليدي جاجا من نفس الحفل مع طفلة. هل طبيعي أن يتم اصطحاب أطفال إلى مكان مثل هذا؟

وجود الأطفال في مواقف مشبوهة عند هذه النخبة أصبح أمرا واضحا، حتى في أمور بعيدة وجدنا فيها رابطا مع هذه النخبة.

مثل حالة اختفاء الطفلة “مادلين ماكان” التي اختفت بشكل غامض جدًا من عام ألفين وسبعة، والشرطة عندما عرضت رسمة لأوصاف الشخصين المشتبه فيهم كانت شبيهة جدا لجون وتوني بوديستا!

“مادلين ماكان” ليومنا هذا لم يوجد لها أثر، ولكن تم إعلان وفاتها قبل فترة بسيطة لأن الشرطة وجدت دليلا على هذا. لكن مازالت ظروف اختفائها غامضة.

والجدير بالذكر أن جون بوديستا كان عنده مجموعة صور رسمتها الفنانة بيليانا جورجيفيتش، التي هي أصلا صديقة مارينا أبراموفيتش، وجميع الرسومات دون استثناء، تظهر أطفالا بأوضاع مخلة،أوضاع تعذيب، وأوضاع قربان!. عدا عن التماثيل على شكل أطفال ولا أحد لليوم يفسر سبب امتلاك جون هذه الأشياء.

ومن ناحية أخرى مثيرة،  كنيسة الشيطان والكنائس الشيطانية كلها تتمسك وتؤيد سياسات الحزب الديمقراطي الذي ينتمي له أوباما وهيلاري وبوديستا، ويحبونه معظم النجوم.

والغريب هو تقرب الديمقراطيين لكنيسة الشيطان، حتى أن ابنة هيلاري راحت تهنئ كنيسة الشيطان على تويتر بالعام الجديد قبل الجميع.

والمصادفة أنه بنفس الوقت كنيسة الشيطان دائما تضع تماثيل الشياطين وهي محاطة بالأطفال! كل شيء حول هذه النخبة يجب أن يكون فيها أطفال.

هذه الصورة من مبنى الكابيتول الأمريكي، يجسد صبياً وفتاةً متكئين على قدمي الشيطان الأعظم بافوميت.

وهكذا نفهم مقصد دونالد ترامب عندما قال:

“لقد جئت لمحاربة الدولة العميقة، جئت لمحاربة هذا المستنقع” 

Unable to load Tweets

أخر الإصدارات