ما علاقة الأصول بالأسهم؟، بقلم حسان.
ماذا يعني الأصول ؟! ما علاقتها بالأسهم ؟!
هل نستطيع أن نصنع ثروتنا عن طريق سوق الأسهم ؟!
كيف اختار السهم المناسب لي ؟!
ملخص لقاء أ. مازن السديري، رئيس إدارة الأبحاث في شركة الراجحي المالية.
قبل أن أبدأ، إذا أردت تاخذ فكرة عن أ. مازن السديري، اضغط على الرابط هنا
ماذا يعني الأصول ؟ ما علاقتها بالأسهم ؟
الأسهم مشتقة من كلمة مساهمة، والفكرة أنه عندما تشتري سهم في شركة معينة، كأنك تساهم في نجاحها وبالتالي نجاح استثمارك معاها.
عندما نتكلم عن الأصول، بشكل عام الأصل هو أي شيء له قيمة معينة، وتزداد قيمته مع الوقت مثل مصنع، ذهب، أرض، وغيرها. والأسهم بالتأكيد أحد هذه الأصول.
وعندما نتكلم عن الأسهم وقيمتها كأصول، يجب أن نفهم شيئاً اسمه “كفاءة القيمة” والمقصود به، أن كلما كان قيمة السهم تعكس القيمة الحقيقة له على أرض الواقع (أرباح الشركة، تطور القطاع وغيرها) كان هذا معناه أن كفاءة السهم هذا أعلى.
إذا كانت كفاءة قيمة السهم أعلى، هذا يعني زيادة قدرتك على توقع نمو قيمة السهم (الأصل) أكبر، لأنها ستكون أرقام حقيقية وليس فيها تلاعب.
تطور السوق في الفترة الأخيرة جعل كفاءته أعلى بكثير من البداية، وذلك لأسباب كثيرة منها:
١- تطور المشرع (هيئة السوق المالية).
٢- تطور الشركات واهتمامهم بنشر المعلومات الحقيقية عنها.
٣- تطور وعي المستثمرين وزيادة الجهات المالية المتخصصة.
وعن الأسهم كأصول، هناك نقطتين مهمتين يجب أن نتكلم عنهم، لو تابعنا تاريخها خلال مئة عام مضى، سنجد أن: ١-الأسهم أعلى العوائد الأصولية على المدى البعيد.
٢- الأسهم ليس مكان لصنع الثروة، لكنه للحفاظ عليها وتنميتها.
كيف تشتري السهم المناسب وتبيعه في الوقت المناسب ؟! الموضوع كبير، لأن التقييم مسألة نسبية.
تجد كبار المحللين لهم آراء مختلفة على نفس الموضوع، وهذا يحصل لأن جزء من موضوع التقييم مبني على التوقعات المستقبلية للمجال.
التقييم المالي سهل، يعتمد على قراءة القوائم المالية بشكل مباشر.
لكن النقطة هنا أن تحليل السهم يحتاج من المستثمر أن يستطيع الربط بين الأرقام هذه والواقع.
ويستطيع رؤية التغييرات التي حوله ويترجمها إلى أرقام.
ماذا نفعل كي نأخذ قرار الاستثمار في سهم معين؟
غير التحليلات المالية اللي نحتاجها أكيد، نحتاج أن نفهم التحليل المنطقي في تحليلات المتخصصين.
يجب أن يكون قرارك الاستثماري بعيداً عن الخوف والطمع والتفكير العاطفي.
تحليل الأسهم يحتاج تحليل جوانب كثيرة عن الشركة، والمجال، والمكان، والزمان، وغيرها.
(في اللقاء في شرح مفصل عن اختلاف طريقة التقييم باختلاف القطاع).
أهم شيء التفكر المنطقي، خذ المعلومات من مصادرها، افهمها، وخد قرارك بناء عليها.
نأتي لنقطة ثانية، لماذا القرارات الاستثمارية معتمدة على حالتي الشخصية ؟!
هذه نقطة مهمة جداً، مثلاً هناك شخصٌ عمره قريب من التقاعد، لن يكون مناسب له أن يدخل استثمارات مخاطرها عالية (مثل أسهم النمو)، يحتاج أن يدخل لاستثمارات لها عوائد، تعطيه دخل تعوّضه عن الدخل الذي سينخفض مع تقاعده.
شخص ٱخر مثلاً عليه ديون كبيرة، أيضاً لا يتحمل أن يدخل استثمارات مخاطرها عالية، لان استثمارات النمو تحتاج فترة طويلة لتستطيع أن تستفيد منها، في المقابل تحتاج أن تسدد ديونك على المدى القريب.
لماذا يوجد نوعين من الأسهم ؟ نمو ودخل ؟!
هذا الشيء معتمد على نوع القطاع، إذا كان هناك شركة لا تريد أن تتوسع بشكل كبير، هذا يعني أنها سوف توزع من أرباحها على المستثمرين مثل أسهم البنوك والشركات الخدمية، الكهرباء والماء، الخ.
في المقابل لو هناك شركة تريد أن تكبر بشكل سريع، مثل شركات قطاع التجزئة مثل جرير، و تفتح فروع كثير في الفترة القادمة، هذا معناه أنه سيكون هناك نمو لرأس مال المستثمر.
كان هذا ملخص لقاء أ. مازن، اللقاء كان ضمن برنامج لقاءات ثمينة، التابع لهيئة السوق المالية.
لمشاهدة اللقاء كامل اضغط على الرابط