parenthood

أخبر طفلك

أخبر طفلك

بقلم يوسف الدهمشي

ثريد مهم جداً.

بعنوان:

أخبر طفلك.

حتى لا يقع فريسةً  للتحرش الجنسي.

أخبر طفلك.

أنه في حال تعرّضه لتحرّش جنسي.”لفظي، جسدي، إيماءات” تصريحاً أو تلميحاً أن يُبادر بالرّد المباشر دون تردد أو خوف.

وذلك من خلال مجموعة تصرفات أبرزها:

١. أخبر طفلك.

أن يُظهر الرفض القوي والصارم تجاه المتحرّش.

غالباً يتجرأ المتحرّش إذا رأى من الطفل:

 – عدم وجود ردة فعل.

 –  أو وجود ردّة فعل ضعيفة.

 –  أو شعر أن الطفل يخشى من الإبلاغ عنه.

٢. أخبر طفلك.

أن يُبيّن للمتحرّش بوضوح بأنه لا يمكن فعل ذلك سواءً بالرضا أو بالإغتصاب.

وأن يقول للمتحرّش بنبرة الواثق، بأن والديه قد أخبروه بأنّ هذا الفعل خاطئ ومحرّم ومجرّم.

( من خلال الاستشارات ):

المتحرّش غالباً يتجرأ إن لمس من الطفل الجهل في ماهية التحرش الجنسي.

٣. أخبر طفلك.

أن يُغادر المكان الذي يجمعه بالمتحرّش فوراً ودون تردد.

بقاءُ الطفل في ذاتِ المكان:

 يُعطي فرصة للمتحرّش بإعادة المحاولة بطرق مختلفة،

 أو يجعل الطفل ينصاع للمتحرّش بعد عدّة محاولات رغبةً في التخلّص منه.

٤. أخبر طفلك.

أن يُهدّد المتحرش بأنه سيُبلّغ فوراً:

 المعلم أو الإدارة: (إذا كان في المدرسة).

 أو والديه : (إذا كان في حدود البيت).

 الأمن أو الشرطة: (إذا كان في مكانٍ عام).

أكثرُ ما يُخيف المتحرّش ويردعه:

هو الخوف من إبلاغ الطفل عنه وانكشاف أمره وتطبيق القانون.

٥. أخبر طفلك.

أن يرفض اللمسات الغريبة أو التصرفات المريبة التي يُظهرها المتحرّش ابتداءً وتمهيداً لفعله، وأبرزها:

 التقبيل على الخدّ والشفاه.  

 لمس المناطق الحساسة. 

 البدء بحديث وقصص جنسية. 

 مشاهدة المقاطع الجنسية.

قواعد مهمة:

١. أخبر طفلك:

أن المتحرّش ضعيف وليس قويّ، كما يعتقد بعض الأطفال.

لذا يُمارس التحرّش بكلّ خوف وتردد.

٣. أخبر طفلك.

أن اللعب له حدود.

وبيّن له حدود اللعب المسموح مع الأشخاص.

التجارب تُثبت:

أن غالبية قضايا التحرشات الجنسية أو حتى الفعل الجنسي كانت بدايتها (بالضحكِ على الطفل) بأن ما يحدث بينهما هو مجرّد لعب وتسلية.

٤. أخبر طفلك. 

أنك تتقبل شكواه وتحاول مساعدته إذا تعرض للتحرش،

دون أن تعاقبه أو تصفه بصفات بذيئة.

غالباً الطفل لا يخبر والديه وينصاع للمتحرّش:

 خوفاً من عقابه وضربه.   

 خوفاً من منعه من الخروج واللعب.

 خوفاً من اتهامهِ بالخطأ.  

 خوفاً من وصفهِ بصفاتٍ بذيئة.

٥. أخبر طفلك.

أن التلامس الجسدي له حدود.

هناك أماكن لا يُسمح بلمسها من أيّ شخص. حتى من أخيه، وأقاربه، ومعلّمه.

لا تسمح للآخرين:

 بتقبيل الخدّ (خصوصاً الغرباء). 

 بملامسة القبل أو الدبر.  

 لمس الظهر أو البطن والفخذ. 

 تقبيل الشفاه حتى من الأقرباء.

أعتقد أن هذه التغريدات لامست جرحاً كبيراً وهماً عظيماً، لدى الآباء والأمهات.

Unable to load Tweets

أخر الإصدارات