بقلم عبدالله
قصة تاكاهيرو شيراشي المعروف بلقب (سفاح تويتر الياباني)
تاكاهيرو شيراشي ولد في عام 1990 في مدينة زاما اليابانية.
كان شيراشي منذ صغره يحب قراءة أخبار مَن ينتحرون، وكان يبحث عن من يريد الانتحار ليراقبه وهو يقوم بذلك.
عندما كبر شيراشي وأصبح في العشرينات من عمره أنشأ حساب في تويتر، كان يهتم بمراقبة التغريدات التي يتم فيها التعبير عن الانتحار، خاصة أن ظاهرة الانتحار منتشرة جداً في اليابان حيث أن الإحصائيات تقول أن حوالي مئتي ألف ياباني ينتحرون سنوياً.
كتب شيراشي في بايو حسابه ” أريد تعليم الناس الطريقة الصحيحة للانتحار، من يصعب عليه ذلك لا يتردد في التواصل معي”.
وأصبح يبحث عن الراغبين في الانتحار خاصة الفتيات منهم فقط، وكان يكلم الفتاة التي تتحدث عن الانتحار في صندوق رسائلها الخاص بأنه يريد مقابلتها.
وبالفعل تمكن من مقابلة ثماني فتيات خلال ثلاثة أشهر، كان يقابل الفتاة ويستدعيها لشقته ثم يعتدي عليها ويقطعها إلى أوصال، ويضع الرأس والعظام في الثلاجة ويتخلص من بقايا الجسم.
كان هناك أحد الأشخاص على علاقة بإحدى الفتيات وبعد اختفائها بدأ بالبحث والاستفسار عنها، ووجد أن شيراشي هو آخر من تكلم معها، وذهب إلى بيته ليسأله لكن شيراشي قام بقتله وتقطيعه، وهو الذكر الوحيد من ضحايا شيراشي.
آخر الفتيات المفقودات كان لها أخ قام بالبحث أيضاً بعد اختفائها، ووجد أن شيراشي آخر من تكلم معها لكنه كان أكثر حذراً، وأبلغ الشرطة التي دخلت شقة شيراشي ووجدت الفاجعة، ثم قبضوا عليه بعد أن شاهدوا أوصال الضحايا وسمعوا شهادة الجيران الذين أكدوا انبعاث روائح كريهة من شقة شيراشي.
أعلنت التحقيقات أن شيراشي كان يضع المخدر في الشاي ويقدمه للضحايا، ثم يقوم بقتلهم وقال شيراشي أن هدفه الأساسي كان مساعدة ضحاياه على الانتحار.
أيضاً تم الإعلان أنه تم العثور على رؤوس جميع الضحايا التسعة، التي تتراوح أعمارهم من 15-25 عاماً، و240 عظمة من عظامهم بالإضافة إلى عدد من الأشلاء البشرية.
مداولات المحكمة استمرت من 2017 إلى نهاية 2020 وقرر القاضي الحكم على شيراشي بالإعدام.
حاول محامي شيراشي تخفيض العقوبة من الإعدام إلى السجن المؤبد نظراً لأن الضحايا أرادوا الانتحار، لكن شيراشي رفض الاستئناف، لكنه قال بأنه يرغب في الزواج من فتاة عادية في السجن قبل إعدامه.