بقلم سقاء
إن أردتِ أن يُرسَل لكِ:
كيف تُنجزين؟
كيف تضبطين نفسك، كيف تكونين مُؤثّرة؟
كيف لا تنسحبين من دوراتك، كيف تكونين
أكثر جديَّــة؟
كيف تكونين ذكية إجتماعياً، مع معلماتك والمحيطين بك جميعهم؟
كل هذا لن ينفع، ولا يُجدي، ولن يُجـــدي إن لم يكن الأساس صحيح.
كيف أنتِ مع صلواتك الخمس؟
تُصلينها في وقتها؟ في شروطها وسُننِها؟
ولماذا فريضةُ الصلاة؟
الصلاة هي الميزان الذي يضبط لك
كل أمور حياتك.
فإن استقامت، ثقي أنه سوف يستقيم لكِ كُلُّ شيء.
أنتِ تؤدين حق الله، وتُسارعين إلىٰ مرضاته،
فحاشا لكرمه سُبحانه ألَّا يُيسر أمرك.
أختصِرُها لكِ:
قيسي حياتك بصلاتك، فإذا كانت بلا روح، ولا تفكير كانت حياتك كذلك.
وإن كانت صلاةٌ يملؤها الطمأنينة والسكينة كذلك
تكون حياتك، ضعي تلك العبارة منهجاً لكِ،
مَنِ انضبط في صلاته، انضبط في مهامه.
كيف حالك مع قيام الليل؟
قال بعض السلف:
” عجبت لمن كانت له إلى الله
حاجة ثم نام وقت السحر “
ويقول الدارني رحمه الله :
“من أَحسَن في نهاره كُوفئ في ليله،
ومن أحسن في ليله كُوفئ في نهاره”.
أخيراً:
ضعي هذا الإقتباس نُصب عينك دائماً
“واعلَمْ أنَّ عون الله تعالىٰ للعبدِ علىٰ قدرِ
النيَّة، فمن تمت نيتهُ تمَّ عون الله له”.
جدِّدي نيتك بأدنى عملٍ تقومين به!
اسألي نفسك؟ لماذا التسجيل في هذه الدورة؟
ولماذا هذا العلم؟ وما الفائدة من قراءة هذا
الكتاب؟.
ولتكُن بوصلة مهامك تُشير إلى السماءِ دائماً،
واربطي كُل مهامك بالله وفي الله ومع الله،
وادعي الله ألَّا يكلك إلى نفسك أبدًا أبدًا!.