بقلم زُهُور مصممة
يستهلك المصمم جهد كبير نفسياً وجسدياً حتى يقدم مخرجات إبداعية متجددة ومختلفة في أعماله، من أجل هذا من المهم جداً أن يهتم بصحته النفسية لكي يحافظ على استقراره الذي بدوره يؤثر على جودة أعماله.
تابع معي هذه التغريدات لتعرف كيف تحافظ على صحتك النفسية كمصمم؟!
الصحة النفسية مهمة في المجال الإبداعي، كونه مجال تتعامل فيه مع النقد بشكل مستمر، ولأن ما فيه طريقة صحيحة وخاطئة في القيام بالأعمال الإبداعية، هذا الشيء يعرّض المبدعين لأنواع من الضغط، القلق، عدم الشعور بالأمان، وحتى متلازمة المحتال.
-القلق
من أكثر المشاعر التي يخوضها المصمم هي القلق، وبالتحديد فكرة أنك لا تعلم ما الذي تقلق عليه، لكنه شعور طاغي بالرهبة والخوف.
الحل دائماً أن تخصص وقتاً لكتابة أفكارك، لأنه عندما تتخلص منها من بالك، يمكنك أن ترى الخطوط المتشابكة، ويمكنك أن تحل المعضلة التي تواجهها، وتحدد موقفك منها بشكل أفضل من القلق فقط.
-تواصل مع الآخرين
دائماً ننصح الناس أن يشاركوا معارفهم ومخاوفهم، ومن مميزات بيئة المصممين أنها بيئة حاضنة وداعمة، فعندما تشارك شعورك وقلقك معهم تكتشف أنهم مروا به سابقاً، وعانوا منه وقد يستطيعون مساعدتك في تجاوزها ويعطونك حلول، فلا تتردد بالتعبير عنها أبداً.
-متلازمة المحتال
يصيبك عندما تسير بأمان الله وتغذي نفسك بصرياً على أعمال عالية الجودة من المحترفين في بيهانس، وبلحظه تستوعب ” أنا لا أستطيع إنجاز أعمال بهذه الجودة” أو ” أنا مصمم لست جيداً بما يكفي.
لكن عالم المصممين عالم نعرض فيه الأفضل والأجود والأروع، وبالكاد نشارك عثراتنا والأعمال التي لا تحوز على إعجابنا، لكن هذه هي عملية التصميم بالنهاية، وأعرف أن مهما كان الشخص رائع في مجاله، بدأ من نفس الطريق وقدّم أفكار ومسودات قليلة الجودة و أعمال غير منجزة.
-اعتني بجسمك
الصحة الجسدية والعقلية سوياً، لذلك دائما نقول ” العقل السليم في الجسم السليم “
صحتك هي تجارة طويلة الأمد وهي تراكمات بسيطة بخطوات صغيرة تقيمها كل يوم مثلاً: احصل على نوم كافي وخصص وقت للإسترخاء في يومك، وقلل من الكافيين قدر المستطاع لأنه يساهم في زيادة القلق وغيرها.
وبكذا نكون وصلنا إلى النهاية.
شاركتكم هذه المقتطفات اللي ترجمته بتصرف من هذا المقال:
– كذلك شاركوني خطواتكم الشخصية للعناية بصحتكم النفسية و العقلية.
