increase

لا تستحقر من المعروف شيئاً

بقلم: أيمن الجهني

هناك شيء أتحدث عنه منذ أيام. 

قبل شهرين تقريباً كنت أتصفح التايم، ووجدت تغريدةً مفادها: ” كل يوم شغل القرآن، واستمع له ولو لدقائق” تغريدةٌ لا أذكر كاتبها أو أعاد تغريدها، مجرد أنها وقعت مني موقعاً عظيماً.

‏من وقتها ولله الحمد داومت على هذا الأمر، وجعلته في بداية يومي، ربع ساعةٍ حين أبدأ يومي، أشبك السماعة، وأختار قارئً، وأسمع سورةً أو نصفها، وبعدها أنطلق ليومي بعثراتي، وأخطائي، وذنوبي، وحسناتي، لكنها ورب الكعبة مُختلفةٌ جداً.

‏وجدت تغيراً في حياتي، بركةً لم أعهدها، تيسراً لأموري أكثر مما أنتظر وأرى، وجدت سلاماً داخليّاً، وراحةً، وتأملاً، يعلم الله أنها تُشترى بالذهب.

وأقول لذلك الشخص الذي لا أعرفه، أسأل الله أن يجعل لك بكل حرف أسمعه حسنة، وأن يبسط لك في رزقك، وعمرك، وصحتك، وأن يكتب لك الخير.

‏وهي نصيحةٌ لكلّ شخصٍ، لا تستحقر من المعروف شيئاً، لا تستكثر نُصحاً أو دعوةً لخير، لا تعلم أين يقع حرفك، وربما كلمة أو نصحيةً تكتبها وتنساها، تكون شلالاً من الحسنات يصُبُّ في صحيفتك.

Unable to load Tweets

أخر الإصدارات