بقلم مساعد
سلسلة تغريدات من المختبر مع شرح لتقنية تمرير “Passage” وزراعة الخلايا “Cells Culture”
ماذا يعني زراعة الخلايا؟
أي إزالة خلايا من حيوان أو نبات ونموها لاحقاً في بيئة اصطناعية ملائمة.
كيف يمكن الحصول عليها؟
يمكن الحصول عليها مفصولة بالوسائل الأنزيمية أو الميكانيكية قبل الزراعة.
ما هي أنواع الخلايا القابلة للزراعة؟
-النوع الأولي “Primary cell culture”
ويمكن الحصول عليها مباشرة من الأنسجة.
– النوع الثانوي “Secondary cell culture”
ويمكن الحصول عليها من خلال خلايا من النوع الأولي، حيث تمت زراعة فايروسات مسرطنة بها أو تمت معالجتها كيميائياً.
يوجد عدة اختلافات بين النوع الأول والثاني، من ضمنها النوع الأولي، لديه عدد محدود من الانقسام عكس الثاني.
لماذا؟
لأن النوع الأولي مع الانقسام يفقد جزءاً من التيلومير telomere في الحمض النووي DNA
أيضاً من الفروق أن النوع الأولي فرصة التلوث فيه أعلى بينما الثاني أقل.
-بقية الفروقات
لنتحدث في البداية عن مراحل نمو الخلايا، وهي أربعة:
١- مرحلة lag: عدم انقسام الخلايا.
٢- مرحلة اللوغاريتم: نمو الخلايا.
٣-مرحلة Plateau: الثبات أو الانخفاض الطفيف.
٤- مرحلة الانخفاض.
ايضاً يجب الانتباه لأهمية تعقيم الأدوات والـ Hood.
يوجد طريقتين لزراعة الخلايا هما:
-النوع الأول خلايا Adherent
-النوع الثاني خلايا Suspension
ومن الفروقات التي بينهما: النوع الأول نحتاج إلى انزيم لفصلها مثل التربسين، بينما النوع الثاني لا نحتاج، بقية الفروقات في الجدول المرفق
في النوع الأول وهو خلايا Adherent، تتم إزالة الوسيط/ الميديا القديم المستهلك، باستخدام ماصة معقمة، وإضافة محلول ملحي، مع التأكد أنه لا يحتوي على المغنيسيوم ولا على الكالسيوم لأنهما يمنعان عمل الكاشف.
ثم استخدام المجهر لرؤية تحرر الخلايا، فإذا تم استخدام التربسين فستحتاج مثبطاً له، أما إذا استخدمت TrypLE فلا تحتاج إلى ذلك، بعدها تم وضع الأنابيب في جهاز الطارد المركزي، والسرعة والوقت يختلفان باختلاف نوع الخلايا، من المفترض أن تجد حبة/كرة في أسفل الأنبوب.
بعدها سيتم إخراج الوسيط/الميديا القديم والتخلص منه، وإدخال وسيط آخر للنمو، مع عدم تخريب الحبة/الكرة التي في الأسفل، الآن سيتم أخذ جزء من الخلايا لحسابها، وستتم إضافة Trypan الأزرق، وستكون الخلايا الحية باللون الأبيض أو عديمة اللون، بينما الخلايا التي باللون الأزرق هي الخلايا الميتة.
ثم يتم إضافة الوسيط/ الميديا بناء على كثافة Seeding للخلايا، وستقوم بتغطية القارورة الـ Flask بغطاء يحتوي على فتحات تهوية لمنع عملية التلوث، ثم سيتم وضع القارورة في الحضّانة.
أما النوع الثاني أي خلايا Suspension، فسيكون العمل بمثل التعليمات التي تمت في النوع الأول،
ومن المفترض أنك ستقوم بتغيير الوسيط/الميديا كل ثلاثة أسابيع بعد وضعها في جهاز الطارد المركزي، لإزالة الخلايا الميتة.
الآن، ماهي استخدامات زراعة الخلايا؟
-في البيولوجيا الجزئية والخلوية، لمعرفة التفاعل بين العدوى (فايروس، بكتيريا..الخ) والخلايا.
-في علم الفايروسات واللقاحات.
-تطوير الأدوية واختبارها.
-استخدامات الخلايا الجذعية.
-في الهندسة الوراثية والعلاج الجيني.
ماهي أبرز المشاكل التي قد تواجهك؟
المشكلة: عدم وجود خلايا بعد تخزين الخلايا من ثم تذويبها.
السبب: تخزين خاطئ.
الحلول: قم بإذابة الخلايا تدريجياً. استخدم سرعات منخفضة أثناء عملك على جهاز الطارد المركزي.
مشكلة أخرى: بطء في نمو الخلايا.
الأسباب هنا كثيرة، منها: خلل في الميديا/ وسيط النمو، التمرير Passage كانت أعدادها كثيرة، تلوث من المايكوبلازما.
بقية المشاكل والحلول المقترحة مرفقة على شكل جداول
المصادر:
https://ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC7149418/pdf/main.pdf
https://vanderbilt.edu/viibre/CellCultureBasicsEU.pdf