عن بعض إنجازات المسلمين في الأندلس
إن مدينة مدريد هي العاصمة الأوروبية التي أسسها المسلمون الأندلسيون، وكانت تسمى أيام المسلمين “مجريط”
مدينة برشلونة فتحها القائدان طارق بن زياد وموسى بن نصير عام اثنان وتسعون للهجرة،
ونصبوا عليها حاكماً اسمه سليمان الأعرابي.
سقطت من يد المسلمين عام مائة وخمس وثمانين للهجرة بحملة من الجيش الفرنسي حتى استردها الحاجب المنصور عام ثلاثمائة وخمسة وسبعين. وهدم أسوارها وأسر ملوكها.
أبي القاسم الزهراوي
هو طبيب عربي مسلم عاش في الأندلس عام أربعمائة للهجرة، ألف وثلاثة عشر للميلاد.
يعد أعظم الجراحين الذين ظهروا في العالم، ووصفه الكثيرون بأبي الجراحة الحديثة.
أوّل من وصف عمليّة القسطرة وابتكر أدواتها. أوّل من قام بعمليّات صعبة مثل شق القصبة الهوائية، وأوّل من صنع الخيوط الجراحيّة.
مئذنة الموحدين في إشبيلية من إنجازات يعقوب المنصور الموحدي. بناها بعد انتصاره في معركة الأرك سنة ألف ومائة وخمس وتسعين للميلاد ضد ملك قشتالة ألفونسو الثامن.
إجازة بالطب البشري تعتبر هي الأقدم بالتاريخ، كتبت على رق الغزال بخط أندلسي، منحتها جامعة القرويين سنة ألف ومئتين وسبعة أيام الموحدين لطالب مغربي يدعى عبد الله الكتامي من قبل لجنة مكونة من ثلاثة أطباء من أكبر أطباء المغرب والأندلس آنذاك، وهم ضياء الدين بن البيطار، أحمد النبطي و أحمد الإشبيلي.
إحدى المنارات التي تم تحويلها إلى برج للأجراس في مدينة مالقة. لاحظ أن الزخرفة الإسلامية تطغى رغم مرور القرون.
في محراب جامع قرطبة الفسيح تجاويف تعمل كمكبرات صوت، من خلالها يصل صوت الإمام إلى المصلين أثناء الخطبة والصلاة.
مسجد قرطبة فيه ألف وأربعمائة عمودا، منها ثمانمائة من المرمر، وسقفه مصنوع ﻣﻦ ﺧﺸﺐ ﺍﻷﺭﺯ، ويتدلى منه أربعة آلاف وسبعمئة مصباح ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻀﺔ ..
يعد من أشهر المساجد الأندلسية.
بني سنة مئة وسبعين للهجرة أو سبعمئة وستة وثمانين للميلاد.
بناه أمير قرطبة عبد الرحمن الداخل.
يذكر المقري في كتابه “نفح الطيب” أن في جامع قرطبة ثلاثمائة ونحو ستين طاقة (أي قوسا) على عدَد أيام السنة، وفي كلِّ يوم تدخل الشمس طَاقة.
كانَت ميزانيَّة الأندلُس خمسة مليَار دينار ذهب! بينمَا كانت ميزانيَّات دول العَالم النصراني اثنا عشر مليُون دينار ذهب. أي أربعمائة ضِعف!
ذكر المستشرق ستانلي لين بول أن مملكة قرطبة التي أنشأها المسلمون حملت وحدها في الغرب شعلة الثقافة وقت أن كانت أوروبا غارقة في الجهالة البربرية فريسة للشقاق والحروب.
كما ذكر أن الأندلس لم تحكم في عهد من عهودها بسماحة وعدل وحكمة كما حكمت في عهد العرب الفاتحين.
ربما لن يصدق البعض، أن هذه الأبنية الفخمة
قد شيدها المسلمون منذ أكثر من ثمانمائة سنة ولازالت موجودة في الأندلس.
عباس بن فرناس الذي لانعرف عنه سوى محاولته للطيران.
هو عالم عاش في الأندلس وكان شاعراً وموسيقياً وعالماً بالرياضيات والكيمياء.
صمم ساعة مائية عُرفت باسم “الميقاتة”
وتوصل إلى طريقة لتصنيع الزجاج الشفاف من الحجارة، وصنع نظارات طبية، وأول قلم حبر في التاريخ.
عندما تأسست أول صيدلية في بريطانيا اعتمدت مرجعا لها كتاب “الجامع لمفردات الأدوية والأغذية” لابن البيطار الأندلسي رغم مرور أربعة قرون على وفاته.
صورة طارق بن زياد على الجنيه الاسترليني البريطاني
الذي تستعمله حكومة جبل طارق.
-هناك أكثر من سبعمئة وواحد وأربعين شارعا ومبنى في اسبانيا تحمل اسمه.
-لايوجد أمة في العالم تحتفي بغزاتها ومستعمريها.
إلا الإسبان قد فعلوا، لأنهم لا يرون في طارق بن زياد محتلا،
بل يرونه قائدا حمل لهم بذور الحضارة والازدهار.
صندوق من المجوهرات يحاكي الصناعة الأندلسية وعليه شعار بني نصر بغرناطه وصنع في عام ألف وتسعمئة وعشرين بالمملكة المتحدة.
الشريف الإدريسي _حفيد سلطان غرناطة بن حمود_هو مؤسس علم الجغرافيا، وأول من رسم خارطة العالم على دائرة فضة. ظلت خارطته معتمدة في أوروبا لقرون عدة،
وأيضا هو أول من اكتشف جاذبية الأرض وليس نيوتن
يقول : “الأرض جاذبة لما في أبدانها من ثقل بمنزلة حجر المغناطيس الذي يجذب الحديد”
هــل تعـلــم ؟
أن ﻓﻜﺮﺓ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺃﺩﺍﺓ ﻛﻮﺳﻴﻠﺔ ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺮ ﻣﻨﺬُ ﺯﻣﻦ ﺃﺭﺳﻄﻮ ﻭﺍﻹﻏﺮﻳﻖ، كان ﺍﻟﻤﺆﺳﺲ لها ﻫﻮ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﺍﻟﻬﻴﺜﻢ..
مشط أندلسي نادر من أكثر من ثمانمائة عام ؛ يمكنك أن تتخيل من تفاصيل هذا المشط الصغير عظمة الحضارة الأندلسية.
لعبت الأندلس _في عهد الخلافة_دور محكمة العدل في أوروبا، فلجأ حكام إسبانيا النصرانية للخليفة الناصر لحل مشاكلهم الداخلية.
كتب المؤرخ الفرنسي دريبار: نحن مدينون للمسلمين بالحصول على أسباب الرفاه فالمسلمون علمونا كيف نحافظ على نظافة أجسامنا. فهم كانوا عكسنا، فقد كنا لا نغير ثيابنا إلا بعد أن تتسخ وتفوح منها الروائح.
وعرف عن قرطبة أنها كانت تزين حماماتها، في حين كانت كنائس أوروبا تنظر إلى الاستحمام بأنه كفر.
مسجد الرايات
هو أول مسجد بُني في الأندلس، وقد بناه القائد موسى بن نصير. وسمي بهذا الاسم لتجمع رايات الجيوش بموضعه،
وهو الآن كنيسة “سانت ماريا دى لا بالماس”
كان موسى بن نصير أعرجا، وظل يقود الجيوش حتى بلغ الثمانين، وما هزم له جيش قط.
وكان يقول: لو أطاعني الناس لفتحت روما!
كان قصر المقتدر _المسمى “الجعفرية” نسبة إلى كنيته وهي أبو جعفر_ من أعظم وأفخم القصور الملكية في تلك العصور
وقد اشتهر في تاريخ الفن الإسلامي باسم دار السرور.
وكان أروع ما فيه بهوه الرائع الذي زينت جدرانه بالنقوش والتحف الذهبية، والذي كان يسمى لذلك بالبهو الذهبي، أو مجلس الذهب.




