كيف أتوقّف عن التسويف؟
بقلم أشواق.
سألتَ نفسكَ لمَ تستمرُ في التأجيلِ للمهامِ، وتسويفِ مهامٍ أخرى ؟ سواءً كانتْ في دراسةٍ أوْ عملٍ . . !
الإجابةُ على سؤالكَ هذا لخصتهُ بشكلٍ مبسطٍ في ثماني نقاطِ مهمةٍ .
كيفَ تتحولُ لشخصٍ منجزٍ بدونِ تسويفٍ.
واحد – حللَ أسبابكَ ودوافعكَ : راقبْ مناطقَ إنجازكَ وحاول أنَ تعرفَ سببَ إنجازكَ لمهامٍ معينةٍ، وأخرى لا تنجزها ، وقسْ بهذا المنطقِ كلِ أعمالكَ.
أنا أنجزتها ؟ لماذا ؟ والعكس.
وبعدِ تحليلِ الدوافعِ تستطيعُ وضعَ خطةٍ جيدةٍ للإنجازِ.
اثنانِ – استخدمَ القوائمَ ( To – do Lists ) : القائمةُ أوْ ( to – do list ) تساعدكَ بترتبْ مهامكَ حسبَ الأولويةِ، وأيضا كي لا تنساها.
عندما تُنهي جزءاً منْ مهامكَ وتحذفهُ منْ القائمةِ، تحسُّ بالإنجازِ وتتشجع لإنجازِ أكبرِ قدرٍ ممكنٍ منْ عملكَ.
لكنْ منْ الممكنِ أنْ تُحبطَ منْ كثرةِ المهامِ ولا تصلُ إلى المقدارِ الذي أردتهُ .
ثلاثةٌ – استخدمَ قائمتينِ : الأولى تكتبُ فيها المهامَ التي لها الأولويةُ ووقتها محدودٌ، والقائمةُ الثانيةُ للمهامِ التي أولويتها أقل، ولها مساحةٌ ووقتٌ أكبرَ . ولوْ بدأتْ بمهمةٍ ولمْ تكملها تابع بمهمةٍ أخرى بعدها، لكيْ لا يضيعَ الوقتُ. منْ الممكنِ أنْ تعودَ لها بأفكارِ جديدةٍ وتنجزها بشكلِ أفضلَ.
أربعة- حدّد مواعيداً معقولةً لانتهاءِ كلِ مهمةٍ : حددَ بشكلِ تقديري موعداً لإنجازِ كلٍ مهمةٍ ، من الممكن أن تتحدى نفسكَ وتخصصَ وقتاً قليلاً لمهمةٍ معينة، كنَ واقعياً في نفسِ الوقتِ كيْ لا تحبطَ إذا تأخرتَ عنْ الموعدِ المحددِ.
خمسة- ابدأْ بالمهامِ السهلةِ : إنهاءُ المهامِ السهلةِ يعطيكَ دافعاً لتُنهيَ الصعبَ ، وأيضاً يعطيكَ إحساساً أنكَ قريبٌ منْ الانتهاءِ .
ستة – لا تسمحْ لشيِ بإيقافكَ : لوْ شعرتَ أن المهمةَ مستعصية، ولستَُ قادراً على إتمامها، اتركها وابدأْ بغيرها وعُدْ لها لاحقاً، وقلَ أنكَ ستعودُ إليها لتنجزها كيْ لا تصبحَ عقدةً في طريقكَ.
سبعة- استرحْ : الاستراحةُ مهمةً جداً. إذا لمْ تعطِ نفسكَ الراحةَ الكافيةَ ستملُ منْ العملِ، وتتوقفُ عنْ الإنتاجِ ويقلُ تركيزكَ!
استغلَ الاستراحةَ واستمتعَ بوجبتكَ المفضلة أوْ تابع برنامجاً تفضلهُ وحرر نفسكَ منْ أجواءِ العملِ .
ثمانية – كافئْ نفسكَ : قسّم عملكَ لمهامَ صغيرةٍ وحاولَ أنْ تشعرَ بطعمِ كلِ إنجازٍ، وإذا أنجزتَ المهمةَ كلها بالشكلِ المطلوبِ كافىءْ نفسكَ ، كيْ تبقى محافظاً على الأداءِ ذاتهِ في العملِ .
