سبع طرق ذكية لبدء مشروع ناجح دون ترك الوظيفة
بقلم فكرة
غياب أفكار مشاريع صغيرة تصلح لأن تكون عملاً جانبياً ولا تمنع من الحفاظ على الوظيفة الأساسية، هو التحدي الأكبر الذي يواجهه كلّ من يرغب في امتلاك مشروع جانبي يكون بمثابة دخل إضافي.
1- ركّز على المُنتج وليس الخدمات.
إن أول فكرة تخطر على بال الموظف، هي استغلال المهارات التي يستخدمها في عالم الأعمال، وتقديمها كخدمة استشارية لبناء عمل يركز على الاستشارة.
بدلاً من بيع الخدمات، اكتشف طريقة لخلق مُنتَج.
لو كنت ستقدم خدمة استشارة، فاجمع دورة أو مقرراً يمكنك بيعه، ولو كنت كاتباً، فاكتب كُتباً يمكنك بيعها. يبيع العديد من الكُتّاب كتبهم على أمازون ككتب إلكترونية مقابل دولار واحد للنسخة، ويحققون دخلاً حتى أثناء نومهم.
2-حوِّل هوايتك إلى عمل تجاري.
يستغرق بدء مشروع جديد الكثير من الوقت، لذا من الأفضل أن تقوم بشيء تستمتع به منذ البداية. فكر في الطريقة التي تقضي بها وقت فراغك، ما هو الشيء الذي تشعر بشغف حقيقي تجاهه؟
3- تعلّم كيف تستثمر.
كيف أبدأ مشروعي دون أن أحتاج إلى العمل؟
أحد الطرق الأخرى لبناء عمل جانبي متميز، هي إنشاء عمل استثماري.
ويقصد بذلك الاستثمارات التي تتطلب رأسمال صغير إلى جانب مساهمة صغيرة بوقتك وجهدك.
يمكنك استثمار مدخراتك في شراء الأصول المالية الموثوقة، والتي تحقق مداخيل محترمة قد تزيد عن راتبك في الوظيفة الحالية، وهذه خطوة ذكية نحو الحرية المالية.
4-ركز على إدارة العمل.
لا تقم بكل شيء بمفردك. يسعى الكثير ممن يملكون عملاً أو مشروعاً جانبياً إلى القيام بكل العمل بأنفسهم، ولكن سيكون من الأفضل أن تجد شخصاً محترفاً في مجال عملك أو حتى موظفاً أو اثنين يمكنهم العمل معك، بحيث تقضي الجزء المهم من وقتك في إدارة العمل وتنميته بشكل أفضل.
5-اعمل على تكوين فريق عمل متميّز.
إن الكثير من أصحاب الأعمال والمشاريع الجانبية بخلاء، فهم يحاولون توفير المال في أشياء مثل المحاسبة والشؤون القانونية، ولكن نظراً لكونهم غير مدربين على هذه الأمور، ينتهي بهم الحال وقد تحملوا تكلفة أكبر على المدى الطويل.
6-اضبط جدولك الزمني بكفاءة.
كيف أبدأ مشروعي وأنا أعمل بدوام كامل؟ هذا من الأعذار الشائعة لعدم بدء بعض الناس بعملهم الخاص. لا يوجد لدي وقت في نظرهم. هذا هُراء، فلو راجع معظم الناس الطريقة التي يقضون وقتهم بها، سيرون أن لديهم الكثير من الوقت المتاح للعمل على عمل جانبي.
7-استغل التكنولوجيا، هي النقطة الأخيرة.
هناك وسائل تكنولوجية عديدة يمكن أن تساعدك على تقليل وقت العديد من المهام، والتي كانت تستغرق ساعات طويلة سابقاً، وإنهاؤها الآن في ثوان أو دقائق قليلة فقط.
قم بإجراء البحوث واستغلال برامج إدارة خدمة عملاء، وبرامج أتمتة التسويق.