العمارة
بقلم رغد آل مَسلمه
مرآة الشعوب، علم، ابتكار، تفكير، حلول، تخطيط، تصميم، تحليل، فن، بحث، ثقافة، فلسفة.
كل هذه المصطلحات تشير إلى العمارة.
فما هي العمارة؟
وما دورها في حياة الإنسان؟
ثريد عن العمارة يفيد الراغبين في التعرف عليها أكثر:
العمارة لها تعاريف كثيرة دعنا نتخيلها ونوصّفها بأنها:
“شجرة ذات جذور مبنية على النظرية والفلسفة، تمتد عبر جذع وساق الفكر، لترتبط عبر عروق المهارات الفكرية بأوراق العلوم، والفن، والتقنية، والتطور الزمني المادي المعاصر للحالة المعمارية، لتنتج حياة وتجربة وحضارة بأي شكل كانت عليه الثمار”. بيت، متحف، برج، مطار.
كل هذه تعد أمثلة بدأت من المعماري “خريج قسم العمارة”.
عن طريق العملية التصميمية الكاملة التي يتولاها.
وهي دراسة لجميع جوانب المشروع لضمان أفضل تجربة “للمستخدم”.
فيقوم بدراسات تحليلية للموقع، ومعرفة احتياجات المستخدمين لهذا المشروع ورغباتهم، والوظائف لهذا المشروع مع مراعاة الجوانب الهندسية مثل: ( الإنشائية، الكهربائية، الميكانيكية ).
وتوضيح الفكرة المعمارية من خلال التفكير بالحلول ورسم المخططات والقطاعات والواجهات.
حتى يتحقق بذلك الدور الجوهري للمبنى، الذي يكمن في توزيع فراغاته بطريقة جمالية من قِبل المعماري، حسب الأسس المعمارية، الفراغات هي كل ما يشكل المبنى.
تأثير العمارة في حياة الإنسان ينعكس على سلوكه، ونفسيته، وراحته المادية والمعنوية، فكما أن للإنسان تأثير على العمارة فإن للعمارة تأثير على الإنسان.
أبسط وأوضح مثال “المأوى”
فحاجة الإنسان للمأوى معروفة منذُ القدم، حيث تعد أحد أهم الاحتياجات، فكل هذه البيئة المبنية المخططة بعناية من قبل المعماري، سواء للمأوى أو غيره من المشاريع والأماكن التي نرتادها، تؤثر بشكل كبير على حياتنا وشخصياتنا.
من الممكن أن تؤثر العمارة أيضاً بالشخص دون أن يشعر، أو أن تحد من تصرفاته بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، في بعض الأماكن التي تستدعي لذلك.
بغاية تصحيح الأخطاء ومعالجة المشكلات والحد من الظواهر السيئة لتحسين حياة الإنسان للأفضل.
المجالات الوظيفية متعددة وواسعة، وهناك خيارات كثيرة للمعماري بعد التخرج، وفي قطاعات مختلفة.
– ملاحظة: أيّ معلومة لمزاولة المهن الهندسية تعود لمظلة هيئة المهندسين. لأن النظام الآن تخصص العمارة ضمن التخصصات التي مرجعها هيئة المهندسين.
هذا رابط لموقع الهيئة. يحوي معايير مزاولة المهن الهندسية، ومن ضمنها العمارة بحكم المرجعية الواحدة، للاطلاع عليها:
https://saudieng.sa/Arabic/AboutSCE/Pages/SCESystem.aspx
أحد أفضل الجامعات في السعودية التي تقدم تخصص العمارة هي جامعة الملك سعود، حيث تعد أحد الجامعات الحاصلة على الاعتماد المكافئ من الناب
“NAAB” وهي الهيئة الوحيدة التي تعتمد البرامج المعمارية في الولايات المتحدة الأمريكية.
بخصوص مجالات الماجستير لخريجي العمارة، فينقسم إلى قسمين:
-القسم الأول في السعودية، فغالباً يجب أن يكون فيه امتداد أو علاقة بتخصص البكالوريوس. بمعنى: أي تخصص يمكن أن يتقاطع مع العمارة يمكن دراسته، وهذه شروط لدراسة برامج الدراسات العليا بجامعة الملك سعود كتوضيح:
القسم الثاني خارج السعودية، فهناك جامعات تتبع نفس النظام المذكور بالسعودية، وهناك جامعات كثيرة أخرى تفتح لك جميع التخصصات، وتشترط عليك فقط شهادة بكالوريوس بغض النظر عن التخصص.
ختاماً أتمنى للجميع التوفيق وأشكر م. محمد الراجحي
@ArchAlrajhi
كثير الشكر لمساعدتي في صياغة وصف مناسب يوضح العمارة بطريقة مختلفة.