من كتاب “كيف تصنع من نفسك علامة تجارية”

بقلم: عبد الإله الشهري

كتاب العلامة التجارية الشخصية

للمؤلفين

‎@edeckers

‎@kyleplacy

يساعدك هذا الكتاب في الوصول إلى الوظائف والعملاء.

‏ لماذا ترويج الذات أمر مهم؟

لا يمكنك الاعتماد على أن يناديك الأشخاص بلا سابق إنذار لتعيينك، أو لشراء خدمتك، أو لحجزك لإحدى الفعاليات إن لم يعلموا بشأنك. إن السبيل الوحيد لكي تجعل الناس يعلمون من تكون، وما عملك هو أن تخبرهم بذلك.

‏ويلزمك أن تخبر أكبر عدد ممكن من الناس المهتمين بالفعل.

يساعدك ترويج الذات على بناء تلك العلاقات المهمة التي ستدعم مستقبلك الوظيفي، وتطور من موقفك المهني، قد يكون الأمر ببساطة أن تقدم نفسك لمنظم أحد المؤتمرات وتخبره بأنك مهتم بأن تلقي خطابا في مؤتمره التالي.

‏أو قد يكون بعقد تأليف كتاب أو اثنين ثم المكوث يوما لمراسلة كل منظمي المؤتمرات الذين باستطاعتك مراسلتهم؛ لكي تحصل على أكبر عدد ممكن من اتفاقيات الخطابة.

إن ترويج الذات ليس تفاخرا أو مباهاة، إنه ليس تظاهرا بأكبر من قدرك، إنه ليس إلا أن تتيح للناس معرفة من تكون، وما عملك.

‏أفضل طريقة لبناء علامتك التجارية الشخصية هي التحدث عن أشخاص آخرين، وأحداث، وأفكار، أكثر مما تتحدث عن نفسك. ذلك لأنك إن تحدثت عن أشخاص آخرين وعن انتصاراتهم وأفكارهم، تصبح شخصا مؤثراً. يُنظر إليك ليس على أنك شخص معاون فحسب، بل ومرجع قيم. يساعد ذلك علامتك أكثر من مجرد التحدث عن نفسك .

‏على الرغم من أنك لن تصبح مشهوراً بمنشور واحدٍ في مدونة، أو بمقطع فيديو واحدٍ على يوتيوب، فإنه ليس بإمكانك البدء دون المنشور أو المقطع الأول. المسألة مسألة كتابة منشور وراء منشور، إنشاء فيديو وراء فيديو. المسألة نشر الـ 999 منشورا أو فيديو التي ستجعل الـ 1000 مؤثرة.

‏من بحاجة إلى ترويج الذات؟

الجميع بحاجة إلى ترويج الذات، وبناء العلامة التجارية الشخصية. إنه الكيفية التي ستوسع بها مشروعك، وتُحَسن بها مستقبلك المهني، وتوسع بها شبكتك الشخصية.

‏الباحثون عن الوظائف هم الأكثر حاجة إلى بناء علامة تجارية شخصية .

https://t.co/duX4tD8PmG‎

‏إن أروع ما في مشاركة مجال تخصصك هو أن الأشخاص الذين يتشاركون في ذلك المجال سريعا ما سيجدونك.

ركّز على إنتاج أفضل محتوى قدر استطاعتك، وانسَ محاولة إنتاج أكبر كم من المحتوى.

‏تذكر أن المحتوى هو ما يصنع علامتك التجارية الشخصية، وتويتر هو الموقع المثالي لمشاركة الأفكار ومشاعر الشغف تلك التي تجعلك مميزاً. إن أسرع وأسهل طريقة لمشاركة المعلومات والمحتوى، وبالتالي بناء علامتك التجارية هي تويتر.

‏نصيحة لمستخدمي تويتر الجدد:

قدم المحتوى، واجعل الأمور وثيقة الصلة. نشر تغريدة أو اثنتين في اليوم، ثم التساؤل لماذا لم يتواصل معك مطلقا جميع متابعيك لن يفيد أي شخص، ولن يفيد أيضا تجاهل الموضوعات المتداولة، أو إغفال حقيقة أن مواقع التواصل الاجتماعي هي بث مباشر ‏للمعلومات، ويقوم بتحديثها باستمرار. من واقع خبرتي، كلما زاد المحتوى، وصارت المواد التي تضعها على شبكة الإنترنت أكثر صلة، أصبحت علامتك التجارية مرئية أكثر.

‏أفضل منصة لإدارة منصات مواقع التواصل الاجتماعي.

https://en.m.wikipedia.org/wiki/Hootsuite

منصة Hootsuite

‏عندما يتعلق الأمر بمستخدمي فيسبوك، فإن 82% من جميع الذين تتراوح أعمارهم من

18 – 29 عاما يستخدمونه، لكن يستخدمه أيضا 79% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم من 30-49 عاما ( آباؤهم )، ويستخدمه 56% من الأشخاص الذين تخطوا الخامسة والستين من العمر.

‏لا يزال الناس يعتقدون أن الشباب فقط هم الذين يستخدمون فيسبوك، لكن هذا الاعتقاد الخاطئ تبدد منذ سنوات. الآن أصبح الجميع تقريبا يستخدمونه، بغض النظر عن السن. إنهم يشاركون المحتوى، والأفكار، والآراء. يعمل كل منهم على بناء هوية من نوع ما، سواء مهنية أو شخصية مع فيسبوك.

‏هناك قولٌ مأثورٌ منتشر بين المسوقين على وسائل التواصل الاجتماعي يقول:

“الصور تؤدي أفضل من المحتوى النصي العادي، الفيديوهات تؤدي أفضل من الصور”

يعني أنه عليك أن تستخدم مواقع مشاركة الصور والفيديوهات بشكل استراتيجي، وتعتبرها جزءاً من ترسانة صُنعِ علامتك التجارية الشخصية.

‏التدوين الصوتي (بودكاست / Podcast)

تقديم البودكاست نما ونضج كصناعة. استمع الآن ١١٢ مليون أمريكي للبودكاست على الأقل مرة، ويستمع إليها 67 مليوناً شهرياً.

احصائيات من ٢٠١٧:

ذكرت مجلة فوريس في عام ٢٠١٧ أن 75 % من محترفي إدارة الموارد البشرية يُطلبُ منهم البحث عن المرشح للوظيفة على شبكة الإنترنت قبل اتخاذ قرار التعيين. في هذه الأثناء يقوم 60% من رؤساء العمل بتصفية المرشحين عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي.

‏رفضوا مرشحين لأنهم أصابهم النفور من الصور والفيديوهات الفاضحة: أدلة على سلوكيات غير لائقة وإهانة زملاء ورؤساء عمل سابقين، وضعف مهارات التواصل.

🔴 الشيء الوحيد الأسوأ من أن يتم العثور عليك على جوجل لأجل شيء سيئ اقترفته هو ألا يتم العثور عليك على جوجل على الإطلاق.

‏الكفاح من أجل نجاح العلامة الشخصية

لفترة معينة من الزمن، سيتعين عليك العمل بكد دون انتظار مقابل كبير لاستحقاق مكانتك، هذا أمر لا بد منه. قد يكون ذلك سيئاً، وقد تعتقد أنك أفضل من ذلك، لكن سيتعين عليك تحمل الأمر.

‏إذا حدث ووجدت نفسك وقد فُصِلتَ من العمل، فإن أول شيء يجب عليك القيام به هو إنشاء شركتك الخاصة، أو أن تعلن نفسك كعامل مستقل في نفس المجال، أو الوظيفة التي ترغب في العمل بها.

في نهاية السلسلة ركز على تقديم محتوى رائع، ودع كل شيء يتولى أمر نفسه.

‏موضوعات الكتاب