بقلمِ خالد الأحمد
بعد تخرج ابنته من الجامعة بمرتبة الشرف، قرر أن يهديها سيارته القديمة التي احتفظ بها طوال هذه السنوات، وأخبرها بأن تأخذها إلى شركة بيع السيارات المستعملة في المدينة ليقيموا ثمنها.
عادت ابنته بعد ساعات وأخبرته أنهم قيموها
بألف دولار فقط لأنها قديمة جداً وتبدو متهالكة.
فقال لها إذا اذهبي إلى البنك واسألي عن قيمتها، فذهبت واتصلت به لتخبره أنهم قيّموها بمئة دولار فقط.
فقال لها اذهبي إلى نادي السيارات واعرضيها عليهم.
فذهبت وعرض عليها بعض التجار مئة ألف دولار، لأنها سيارة كلاسيكية ثمينة من نوع نادر يبحث عنها الكثير من هواة السيارات الكلاسيكية.
الآن قال الأب لابنته ، “المكان المناسب يقدّرك بالطريقة الصحيحة”.
إذا لم تكوني موضع تقدير ، فلا تغضبي فهذا يعني أنك في المكان الخطأ.
أولئك الذين يعرفون قيمتك هم مَن يقدرونك، لا تقبلي أبداً بالبقاء في مكان لا يرى فيه أحد قيمتك أبداً.
مترجم ومنقول