بقلم: جمال الفضلي
اشرح لي الاستراتيجية التسويقية.
هذا التساؤل من أكثر الرسائل على الخاص.
(حلمك سيكون حقيقية)
هذا الثريد سيبسطها لكم، وهو عبارة عن حوار مع عميلي.
أنا: الاستراتيجية تحقق لك هدفك التسويقي خلال الفترة من سنة إلى ٥ سنوات.
العميل: خطة التسويق أراها تكفي.
أنا: الخطة أهدافك إلى سنة.
العميل: وما الفرق مثلا.
أنا: هي تعتمد على بناء التصور.
العميل: كيف؟
أنا: أنت مثلا تريد أن تُكوِّن برانداً كبيراً، وله اسم في السوق مثل البراندات العالمية.
العميل: وضح لي أكثر.
أنا: أنا أبني لك هذا التصور، بعدها أكتب الاستراتيجية لتحقيق ذلك.
العميل: هل تشرح لي التصور الذي سيكون؟
أنا: تصور أنك أصبحت برانداً عظيماً، وارسم رحلتك من الوضع الحالي إلى الوضع المستهدف، الرحلة هي الاستراتيجية التسويقية.
في نهاية الرحلة تكون قد وصلت إلى هدفك الكبير بعد توفيق الله.
العميل: هل تضمن لي الوصول لأهدافي؟
أنا: هذا يعتمد على جهودك بعد توفيق الله.
العميل: أنت كيف ستفيدني؟
أنا: أنا أدرس إمكانياتك، ومواردك الحالية، بعدها أبني الخريطة.
العميل: ولكن كيف تبنيها؟
أنا: تكون مثل الرحلة، ولها نقاط توقف، وكل نقطة هي السنة الجديدة، يكون فيها مرحلة القياس والتصحيح.
العميل: إذا لم أصل للهدف أول سنة؟
أنا: تشجع وحاول أكثر في السنة التالية، اعتبر نفسك طالب، ونقص معدلك التراكمي.
العميل: تقصد سيكون هناك درجات ومعدلات؟
أتا: الفكرة نفسها يكون هناك مقاييس ومعايير يجب أن تحققها، إذا لم تستطع أن تحققها يجب أن تتشجع، وتحاول أكثر.
العميل: إذا تشجعت وحاولت!
أنا: إن شاء ستصل إلى النهاية، وقد حققت هدفك.
العميل: تمام, احجز لي موعداً لكتابة استراتيجية تسويقية لمشروعي.
وصلنا إلى نهاية القصة.
مبارك عميلي وصولك إلى نقطة النهاية.
أخيراً، شكراً لوصولك إلى هنا.
إذا كنت ترغب في بناء استراتيجية تسويقية، وتواجه صعوبةً، تواصل معي على الخاص، وسأساعدك في كتابتها مقابل مبلغ مادي.