تعلّمْ كيف تغيّر حياتك بنظامٍ للأكل من خلال ستّةِ خطوات.
بهذا النظام نَقُصَ وزني بدون الإمتناعِ عن الطعام و زادتْ إنتاجيتي أضعاف مقارنةً بالأيام السابقة، توقّفتْ كلُّ الأمراضِ التي تترافقُ مع السمنةِ بدونِ أيِّ تدخلٍ جراحيٍّ والحمدلله.
جهّز قهوتكَ حتّى نبدأ!
ثلاثةُ أشياء دفعتني لتغييرِ نظاميَ الغذائي:
◾️كسلي ومزاجي السيئ طول الوقت.
◾️ شراهتي بالأكل و وزني الزائد.
◾️ كنتُ أُعاني منَ إرتجاع المريء وحموضة المعدة وعدّة مشاكل.
وهنا بدأتُ بالتفكيرِ مراراً لتغييرِ الوضع الراهن.
أولاً: الوعي
طبعاً اذا بدأتَ بأيِّ تغييرٍ يجب أن تُعدَّ نفسكَ داخلياً وتتعرفَ لمكانِ الخلل وتقم بتوعيةِ نفسك بالأنظمةِ الغذائية
لذا بدأتُ هنا بالبحثِ عن الموضوع ومراقبة ما يحصلُ لي وفَهمهِ.
◾️ السبب الآخر اكتشفتُ أنّه يكمنُ في جودةِ طعامي السيء لذا من الطبيعي أن يكون مزاجي وإنتاجيتي بهذه المرحلةِ المتدنية.
◾️ كنت أعرف ما هو البروتين والكربوهيدرات والدهون لكن لم أكن اعرفْ كيف يخزّنُ داخلَ جسدي وما الكميات التي أحتاجها وما فائدةُ كلِّ واحدٍ منهم.
ثانياً: حدّدْ مكانَ الخلل
هذه الخطوةُ مهمّةٌ لتجعلكَ على طريقِ الإلتزام .. وإذا تساءلت لماذا؟
فلأنَّ نظرتكَ ستختلف عن الطعام
عندما تُمسك قطعة السنيكرز وتأكلَها تكونُ على علمٍ بفائدتها وأين ستتخزّنُ في جسدك.
ثالثاً: المقارنةُ ولحظةُ اكتشافِ الحقيقة
احسبْ أحتياجكَ اليوميَّ وابدأ بالمقارنة.
كم تبلغ سعراتك وما مدى حاجتُكَ للطعام؟
رابعاً: ابدأ بالتحدي
بدأتُ بنظامٍ غذائيٍّ قطعتُ منه الكاربوهيدرات تماماً لمدةِ إسبوعينِ لأُوقفَ شراهتي تجاهَ الطعام.
“ليس صحيّاً أن تستمرَ على النظام هذا فترةً طويلةً لإنَّ الكربوهيدرات هو مصدرٌ أساسيٌّ للطاقة”
قاعدتنا الأولى والأخيرة ” لا افراطَ ولا تفريط “
ثمَّ ابدأ بنظام إحتياجكَ اليوميِّ كما ذكرنا بالخطوةِ الثالثةِ
كما لا يجب أن يخلو طعامك من( البروتين و الكاربوهيدرات والدهون والألياف )
معَ مراقبةِ الحركةِ باستخدامِ أيِّ ساعةٍ رياضيةٍ توضّحُ لكَ ما حرقتَ منَ السعراتِ في اليوم.
خامساً: الماء والميزان البديل
الماء ضرورةٌ أساسيّةٌ
أشربِ الماءَ طولَ اليوم بما يعادل لترين كحدٍ أدنى.
ضعْ أمامكَ عبوتينِ كبيرتينِ من الماءِ لِتستخدمَ واحدةً في الصباحِ وأخرى في المساء.
يساعدك على تخفيفِ حاجتكَ وبحثكَ المتواصلِ عن الطعام.
سادساً: قسْ وزنكَ
قسْ كلَّ أسبوعٍ لتعرف ما هي خطوتكَ القادمةُ وإلى أينَ تتجه.
تذكّرْ أنكَ غيّرتَ نظامَ غذاءِكَ منْ أجلِ صحتكَ وسترى النتائجَ بالطبع
لكن لا تتعجلْ وتسلك طريقَ االأغلبيةِ.
التغيّرُ الملحوظُ بجسدكَ يكونُ سبعين بالمئة من غذائكَ وثلاثينَ بالمئة من الرياضة.
استمتعْ بالرحلةِ لأنها أكثر من مجردِ نظامٍ صحيّ.
انا متأكدةٌ أنّ البدء بهذه الخطوات من قِبلِ أيّ فردٍ سيتغيرُ جسدهُ وتفكيرهُ وانتاجيتهُ تماماً سواء كان سميناً أو نحيفاً او طبيعياً.