increase

وصايا في الصحة النفسية

بقلم لبنى الخميس

نحن نستهين بحجم الضغوطات التي نمر بها كل يوم:

 توقعاتنا من أنفسنا وتوقعات الآخرين عنا، ضغوطات المجتمع والعمل وتكاليف الحياة، مخاوف المستقبل وشيء من وجع الماضي، والأهم سيل المقارنات ومعايير الحياة غير الواقعية التي خلفتها ال social media.

أشارككم في التغريدات القادمة مجموعة وصايا ترجمت أول سبع وصايا فيها من حساب wnrstweets@

 وأضفت مجموعة أخرى استفدت منها شخصياً في رحلتي للبحث عن الوعي والسلام النفسي واللياقة الشعورية.

1. سوف تحدث انتكاسات، و تطرأ انعطافات في رحلة حياتك، هذا لا يعني أن كل نمو وتقدم حققته كإنسان قد أُهدر.

2. القلق والحدس غالباً ما يبدوان متشابهين بالنسبة لك، لكن يجب عليك التفريق بينهما بوضوح. 

القلق هو شعور مترافق مع “ماذا لو؟”

 أما الحدس فهو لحظة معرفة.

3. تذكر جيداً: قلقك يبالغُ ومخاوفك العميقة تكذب عليك. أنت أكبر مما يقلقك ويخيفك.

4. أفكارك ليست مرآة نفسك وانعكاس ذاتك. 

بل هي غالباً انعكاس لمخاوفك الدفينة، راقب أفكارك، ولا تسمح لها بامتصاص وقتك وتأجيل سعادتك.

5. تذكر، إذا كنت لا تفرّغ مشاعرك وتُنفّس عن أحساسيك، فأنت تخزّنها وتكدسها في داخلك مما يزيدها احتقاناً. 

أخرجها من صدرك، ولو عن طريق كتابتها على الورق.

6. توقف فوراً عن تخيل سيناريوهات مؤلمة لا وجود لها سوى في رأسك.

 تعامل مع الأشياء كما تبدو وليس كما تخشى.

7. لا بأس أن تكون حزيناً مثقلاً بعدم حتمية المستقبل، غارقاً في ضغط العمل والحياة وما يولده من قلق وكسل وإحباط. من حقك أن تنطفئ و تنكفئ، ما تشعر به سوف يمضي وكل مرّ سيمر.

8. لم تخلق في هذه الأرض الواسعة .. بخياراتها الشاسعة كي ترضي كل من تعرف ولا تعرف. توقف عن إهدار حياتك في إقناع الآخرين بروعتك. تذكر جيداً: [لست للجميع].

9. اعتن بروحك، عَبر ما يبعث في أوصالها الحياة. علاقتك بربك، عائلتك، أصدقائك، رحلاتك، كتبك، الموسيقى التي تحب، الأطعمة التي تبهجك.

10. اعتن بجسدك. مارس ما تيسّر لك من الرياضة. مرة قرأت: “نشاطك البدني لنصف ساعة يومياً – أو يمكن حسابها ١٥٠ دقيقة اسبوعياً  – لفترة ثلاثة أشهر كحد أدنى يعادل تلقيك العلاج باستخدام مضاد اكتئاب.

11. لا تستغرب إن وجدت “الحياة الطيبة” التي تبحث عنها بسيطة في ظاهرها، عميقة في تفاصيلها وتأثيرها، من كوب قهوتك إلى موعد رياضتك إلى سكينة خلوتك، إلى مجالسة أشخاص يشبهون روحك، صمّم حياتك وفقاً لما تحب ليس كما هو متوقع أو منتظر منك.

12.  أسأل نفسك أثناء التعامل مع أفكارك السلبية: 

◦هل الفكرة حقيقية؟ 

◦هل الفكرة حقيقية (فعلاً)؟ 

◦كيف أشعر وأنا أملك هذا الفكرة؟ 

◦ماذا سأشعر (من سأكون) إذا لم أملك هذه الفكرة؟ 

◦ما هي الفكرة المعاكسة لما أؤمن به الآن؟

Unable to load Tweets

أخر الإصدارات